البلدة التي كانت تحوي ما يقارب الألف نسمة، تقلصت كثافتها السكانية اليوم إلى 7 نسماتٍ فقط ، كما يتطلب السير في شوارع "بيراميدن" حمل الأسلحة لأنّ الدببة من زوار تلك المنطقة بشكلٍ معتاد.
نصب تذكاري لـ “لينين”، صورة لتاتيانا دروبيتش، اللوحات الفسيفسائية التي تضم الدببة وغيرها من التصميمات للإنجازات السوفيتية داخل مستوطنة التعدين المهجورة “سبيتسبرجين” في المكان الذي بدأت به شركة “أركتيكوغول” حالياً تطوير السياحة في القطب الشمالي.
نترككم مع الصور وشرح مفصل لكل صورة، ونتمنى أن تنال إعجابكم
بالالايكا (ألة العود الموسيقية الشعبية المعروفة عند الروس ) ومجموعة طبول لا تزال موجودة في غرفةٍ لآداء التمارين والبروفات، وتمّ وضع هذه الآلات في الغرفة كما لو أن الموسيقيين قد غادروا للتو، وتولت شركة “أركتيكوغول” تنظيم الأعمال السياحية في القطب الشمالي وحاولت تحويل المستوطنة المهجورة إلى ما يمكن وصفه بالمتحف الجامع للأمور التي تحمل طابع المصداقية.
ما يمكن تسميته بالمكان الفخم في ” بيراميدن” ، وهو حوض السباحة الذي كان يتمّ ملؤه بمياه البحر الدافئة في كلّ مرةٍ يتمّ استخدامه بها، ولا يزال يشكل مكاناً رائعاً للسياح النرويجيين.
جدارٌ مغطى بالدعايات والإعلانات ضمن مجمعٍ رياضيّ وقد تمّ الحفاظ عليها بشكلٍ جيّد بعيداً عن التلف.
عادةً ينطبق لقب ” أقصى الشمال” على كل كائن أو ظاهرة في منطقة “سبيتسبرجين” لكنك غالباً ما تجده يُستخدم لوصف نصب “فلاديمير لينين” في الساحة المركزية التي يواجه بها النصب المضيق الجليدي والذي تم تسمية الساحة باسمه رسمياً في الذكرى الستين لثورة أكتوبر، ولكن السكان المحليين للمنطقة يطلقون عليه دائماً اسم ” تشامبس- إيليزيه”
1998 تمّ التخلي عن منجم الفحم، وعلى الأرجح كانت النجمة السينمائية الممثلة “تاتيانا دروبيتش” تتمتع بشعبيةٍ أكثر من ذلك في وقت سابقٍ .
تصميم ” المنتصر” في بهو المقصف يتميز برسومات الشفق القطبي الشمالي والعلم الروسي والدببة القطبية المختلفة الأحجام.
مجموعةٌ من الصور القديمة في المركز الرياضي تروي قصة الحياة اليومية في القطب الشمالي بطريقةٍ أفضل من المنازل والشقق الخاوية من السكان.
مشهدٌ لمقصفٍ وملعبٍ للأطفال.
لافتة عمل ساعات المقصف لا تزال معلقًة على الباب.
الحارس هنا ينظر إلى الساحة الفارغة من ردهة المركز الرياضي، في حين يلتقط السياح صوراً لما تبقى من آثارٍ للحياة القديمة للمستوطنة.
البلدة التي كانت تحوي ما يقارب الألف نسمة، تقلصت كثافتها السكانية اليوم إلى 7 نسماتٍ فقط ، كما يتطلب السير في شوارع “بيراميدن” حمل الأسلحة لأنّ الدببة من زوار تلك المنطقة بشكلٍ معتاد.
في عام 1911، تم بناء أول منجم سويدي للفحم في الموقع المعروف حالياً باسم مستوطنة “بيراميدن” ، وفي عام 1927 تم وضع المستوطنة تحت سيطرة الاتحاد السوفيتي، واستمر تصنيع الفحم حتى الأيام الأخيرة من عمليات الإنتاج في المنجم.
شقق الطوب المهجورة تحظى بشعبية كبيرة بين سكانها “أصحاب الأجنحة” الجدد.