ريم مكنا
تعد مسابقات قوارب التنين واحدة من السباقات الأكثر شعبية، حيث أن الرياضة الجماعية والترفيهية في فلاديفوستوك تبدأ بالتجديف بقارب “التنين” وبأسعار معقولة.
ظهرت أول عشرة زوارق في العاصمة بريموري بعام 2003، وشكلت في عدة مدن في المنطقة المجتمع الرياضي لهواة التجديف. وخلال المنافسة الإقليمية للمنافسين التقليديين بقيت فرق فلاديفوستوك، بارتيزانسك ونخودكا، أما الآن فمسابقات”التنين” في بريموري أصبحت مألوفة لآلاف الناس.
في الصيف، يتدفق المجذفون إلى المياه المفتوحة في المساء. وتعقد المسابقة في عطلة نهاية الأسبوع وهي ليست فقط لفرق فلاديفوستوك و ناخودكا. يتم افتتاح وإغلاق موسم التجديف الذي يقام تقليديا على البحيرة في قرية لوزوف حيث الماء دافئ دائما، كما أن مخيم الأطفال القريب على استعداد لإيواء وتغذية الرياضيين والمشجعين.
الوقت الأفضل للانضمام إلى مجتمع المجذفين هو شهر يونيو، عندما تجري المدينة سباق الهواة الذي يسمى يوم الشباب. العديد من المواطنين، لأول مرة تقاطعت بهم السبل في قارب من أجل حماية شرف المنظمه المشاركة في هذه الرياضة والمحافظة عليها لفترة طويلة.
ودائماً ما يأتي المدربون بشيء جديد، لذا فإن المجدفون لا يشعرون بالملل. وعند مياه نادي اليخوت “سبعة أقدام” يتم تشغيل أربعة أو خمسة قوارب بنفس الوقت، لتتنافس الفرق فيما بينها وتقيم مستوى تدريبهم. وقد أصبح تقليدياً قضاء عطلة نهاية الأسبوع بقوارب التخييم في بحيرة اللوتس أو محطة أوكانسكايا أو إلى جزيرة جنجربريد.
لفترة طويلة كان طبق(بيلاف) هو المفضل للمجذفين، حيث يطبخ في وعاء كبير وفقا لجميع القواعد: مع الثوم والبربري. وهكذا ينتهي كل مهرجان رياضي مع وجبة يتم إعدادها هناك بجانب المنافسة.
عندما ينتهي موسم المياه المفتوحة، ينتقل المجذفون إلى صالات رياضية حيث أنه من الممكن محاكاة التجذيف الحقيقي بتكنولوجية خاصة. وقد تم تجهيز الآلات مع العرض الرقمي الذي يعرض قوة كل مجهود عضلي، ويظهر الوقت الذي يستغرقه في مسافة معينة.