سوريا.. سبعون عاماً على الاستقلال

يارا حسن – موسكو

استقبلت العاصمة الروسية موسكو المعرض الفني الروسي – السوري المشترك “سوريا – سبعون عاماً على الاستقلال” والذي افتتح يوم الأربعاء 23.11.2016

وتستمر الفعالية الفنية حتى 02.12.2016 كما تضم أنماطا عدة ابتداءً من الرسم الكلاسيكي إلى النحت والتصوير الضوئي. كما يشارك فيها العديد من الفنانين الروس والسوريين لإيضاح متانة العلاقات بين البلدين. وعن هذه المشاركات كان لروسيا بالعربي هذه اللقاءات مع الفنانون السوريون المشاركون حيث تحدثوا عن تجربتهم:

الياس أيوب - فنان سوري مشارك في المعرض
الياس أيوب – فنان سوري مشارك في المعرض

الياس أيوب /رسم/: أعتبر مشاركتي هذه من الوقفات الهامة لي حيث أنه أمر هام تنظيم هذا النوع من الفعاليات المشتركة فأنا لاأؤمن بالعمل الفردي بل يجب تضمينك بشكل دائم ضمن مشاريع جماعية، فعندما نكون مجموعات سيصل الصوت والرسالة بشكل أكبر خصوصاً بعد هذا الانفتاح الكبير الذي نعيشه على الحياة. أتمنى أن تفتح أبواب موسكو الواسعة أيضاً لي كما حصل في مدن أخرى حيث شاركت بعشرين معرض فني بين مدينتي كورسك وبيل غراد وكانت النتائج مرضية جداً.

اخلاص الفقيه - فنانة سورية مشاركة في المعرض
اخلاص الفقيه – فنانة سورية مشاركة في المعرض

إخلاص الفقيه /نحت/: انا سعيدة جداً بهذه المشاركة لتميزها بالنسبة لي، حيث أنني أفخر بشكل عام بالعلاقات الروسية السورية وبشكل خاص بالعلاقات الفنية، فلقد كنت الفنانة السورية الأولى التي نالت شرف وضع منحوتة من منحوتاتها على الأراضي الروسية.

ولي كل الشرف بأن أمثل سوريا الحضارة والفن في الخارج وخاصة بعد شهرتنا بأننا بلد حرب للأسف، و لذلك أنا دائماً على استعداد للعمل المشترك مع الفنانين الروس الذين أتاحوا لنا المجال لتمثيل بلدنا بشكل حقيقي بالإضافة لتبادل الخبرات والمعارف فيما بيننا.

سهى سلوم - فنانة سورية مشاركة في المعرض
سهى سلوم – فنانة سورية مشاركة في المعرض

سهى السلوم /رسم/: أنا فخورة وسعيدة بهذه المشاركات لنا كسوريين في روسيا بالرغم من أن البداية كانت صعبة لنا هنا كطلاب أجانب، لكن الآن باتت الأمور اسهل واوضح والآفاق أوسع خاصة بعد أن تمت توجيه العديد من الدعوات لنا كسوريين للمشاركة في العديد من التظاهرات الثقافية والفنية حتى في المسابقات الدولية وكانت النتائج دائماً مرضية.

دائماً ما أحب أن أشارك بفني حيث أنني أشعر أن لوحاتي هي صوتي الذي أحب أن يُسمع، خاصة بعد الجروح التي تعرضت قلوبنا لها جراء الحرب السورية، فلذلك مجرد مشاركتي وعرض أعمالي أعتبره تنفيس عن مشاعري وأحاسيسي. وأيضاً أعبر عن أملي بأن يصبح الوضع أفضل علني عندما أعود لبلدي أكون قد أغنيت رصيدي الفني ونفسي وبالتالي سأغني بلدي بالجمال.

 

تعليقات

أضف تعليق

شاهد أيضاً

عجائب طبيعية غير اعتيادية في روسيا

فتحات في الارض في سيبيريا تم اكتشاف الفتحة الأولى العملاقة في السهول السيبيرية في عام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

error: المحتوى محمي
%d مدونون معجبون بهذه: