- فتحات في الارض في سيبيريا
تم اكتشاف الفتحة الأولى العملاقة في السهول السيبيرية في عام 2013، تقول النظريات أن هذه الفتحات يعود أصلها إلى تجارب عسكرية أو ضربة نيزك أو حتى آثار كائنات فضائية. مؤخراً بدأ الناس باكتشاف فتحات مثلها في انحاء المنطقة، ومن المحزن أن كل تلك النظريات الرائعة عن حقيقة منشئها تم رفضها من قبل العلماء، الذين اكتشفوا أنها تشكلت بسبب انفجارات لغاز الميثان في الأماكن التي تذوب فيها التربة الصقيعية بدرجة تكفي لكشف أماكن تخزين هذا الغاز المتجمع بمرور الوقت. والمشكلة التي تواجه سيبيريا أنه لا يمكن لأحدٍ أن يتوقع مكان الانفجار التالي الذي سيولد فتحة جديدة.
- ” بايكال زين ” من العجائب في بحيرة بايكال
هذه الظاهرة لا يمكن أن تحدث إلا في بحيرة ’ بايكال ’ الأعمق على وجه الأرض. يغطى سطح هذه البحيرة شتاءً بطبقة سميكة من الثلج، ومن الممكن بعدها أن ترمى أو تسحب بعض الحجارة الصغيرة إلى سطح البحيرة، خلال النهار وتحت أشعة الشمس تسخن تلك الحجارة لدرجة معينة تذيب طبقة الثلج تحتها، وبعدها عند تحرك مياه البحيرة في هذه البقعة الصغيرة المذابة تعود للتجمد بسبب الرياح الصقيعية منشئةً قواعد صغيرة ترفع تلك الحجارة عن سطح الماء كأنها موضوعة على قاعدة تمثال.
- حلقات الجليد في بحيرة بايكال
لا تنتهي عجائب هذه البحيرة عند حجارتها، إذ أن حلقات الجليد التي تتشكل فيها حيرت علماء العالم لسنين طويلة، ومؤخراً تم اثبات أن لا علاقة لرواسب غاز الميثان في البحيرة بتشكلها، بل أن سببها هو وجود تيارات دافئة فيها، أقل بدرجة او اثنتين من حرارة المياه في البحيرة.
- أعمدة الضوء
تبدو أعمدة الضوء الشاقولية هذه كأنها مشهد من فيلم عن غزو الكائنات الفضائية للأرض، سبب هذه الظاهرة هو الانخفاض المفاجئ لدرجات الحرارة، حيث أن الثلج الموجود في الهواء يتبلور عندما تنخفض الحرارة بشكل مفاجئ بحدود 10-20 درجة. تتجمد الرطوبة في الجو وتسقط على الأرض بشكل بلوري، وتعكس هذه الأشكال البلورية الضوء من أي مصدر مشكلة أعمدة جميلة ضخمة من الضوء.
- غيوم بشكل حبات لؤلؤ
تشير هذه الظاهرة إلى الغيوم في الطبقات العليا من الجو، وتعود تسميتها بغيوم اللؤلؤ إلى بريقها ولمعانها كبريق ولمعان اللآلئ، وتعرف أيضا باسم ’ أضواء الشمال ’. وتظهر هذه الغيوم عادةً في نقطة التجمد أي عند درجة 85 تحت الصفر في طبقات الجو العليا.