روسيا بالعربي لنتعرف معا كم هي رائعة
ليس بسبب تأهل الفريق الروسي إلى الربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه ولكن هناك أسباب أخرى:
- نتائج غير متوقعة
الانهيار الكامل للفريق الألماني حامل اللقب في المونديال السابق و فشله في تخطي الدور الأول، إذ تمكن من إحراز هدفين فقط على الأرض الروسية.
كما لاحظنا خلال كؤوس العالم الماضية خروج أبطال العالم قبل تخطيهم دوري ال ١٦ مثل : اسبانيا عام ٢٠١٤ و إيطاليا عام ٢٠٠٦ و فرنسا عام ٢٠٠٢ و البرازيل عام ١٩٦٦ عندما خسر الفريق لاعبه الذهبي بيليه إثر إصابة و الفريق الإيطالي عام ١٩٥٠.
وهناك منتخبات أخرى أظهرت نتائج غير متوقعة هذا العام كالأرجنتين التي حصلت على نقطة وحيدة في أول مباريتين لها و خسارتها أمام الفريق الكرواتي بثلاثة أهداف دون مقابل.
وبولندا التي كان من المتوقع أن تنضم إلى كولومبيا بتخطي الدور الأول لم يعد لها أمل في الوصول للدور الثاني بعد مباراتين فقط.
وعانت البرازيل ضد كوستاريكا كما قدمت إسبانيا أيضا مستوى مخيب للآمال عندما لعبت ضد المغرب بالإضافة للبرتغال التي عانت في مباراتها ضد إيران.
- وجود تعادل سلبي واحد خلال مرحلة المجموعات
لم تسجل أي نتيجة تعادل خلال العشرين المباراة الأولى منذ مونديال عام ١٩٥٤.
انتهت مباراة واحدة فقط بتعادل سلبي من أصل الثمان و أربعين مباراة في مرحلة المجموعات و ذلك يعني بتحقيق الكثير من الأهداف.
- المزيد من الإصابات.. المزيد من الأحداث الدرامية
لقد كان هناك الكثير من الوقت الإضافي خلال المونديال ، إذ سُجل خلال المونديال ثلاثة عشر هدفا خلال الوقت الإضافي، سبعة منها حققت إما التعادل و إما الفوز تاركة المشجعين على أعصابهم حتى الثواني الأخيرة.
أما بالنسبة للمباريات، فالأهداف التي أحرزت خلال الدقائق الأخيرة حددت المتأهلين للدور الثاني كإسبانيا ضد المغرب و البرتغال ضد إيران.
- تقنية الVAR (Video Assistant Referee ) ” فيديو مساعد الحكم” أضافت المزيد من العدل التحكيمي
استخدمت هذه التقنية للمرة الأولى خلال هذا الدوري، إذ يستطيع الحكم اتخاذ قرارات مهمة بالاستعانة بزوايا عديدة في التصوير البطيء و التأكد من أن يكون قراره عادل.
و كانت المخالفة الأولى التي أعطيت خلال كأس العالم بعد استخدام الحكم لهذه التقنية خلال مباراة أستراليا و فرنسا.
- روسيا صنعت التاريخ
استطاع المنتخب الوطني للمرة الأولى في تاريخ روسيا الحديث من حجز مقعد له في الربع النهائي عقب الفوز التاريخي له على الفريق الإسباني.
لقد صدمت روسيا كل الرافضين لها و القائلين بأنها منتخب ضعيف.
