رنا محمود – موسكو
حازت روسيا ولأول مرة في تاريخها على استضافة كأس العالم اذ بدأت منذ 8 سنوات التحضير لهذا الحدث.
وسيعرض هذا المقال كواليس إنجاز المظاهر الجميلة والملاعب الرائعة لكأس العالم 2018.
- استاد بُني على مستنقعات
قرر المعنيين في مدينة كالينينغراد ،إحدى المدن المستضيفة لكأس العالم، بأن الجزيرة الواقعة بن نهرين في نتصف المدينة سيكون المكان المثالي لبناء استاد يتسع لـ 45000 متفرج.
إذ لم تكن فكرة سيئة بناء الاستاذ على هذه المستنقعات على الرغم من عمقها الكبير طالما باءت كل المحاولات السابقة باستغلال هذه الأمكنة بالفشل بسبب وجود المياه الدائم.
- وزير الرياضة الروسي يتعلم الإنجليزية
بعد أن قدم وزير الرياضة الروسي السابق والنائب الحالي لرئيس الوزراء الروسي لشؤون الرياضة فيتالي موتكو افتتاحيته في العرض الروسي لاستضافة كأس العالم بهذه الكلمات ” اسمحوا لي أن أتكلم من قلبي” أصبح إتقانه للغة الانجليزية سلوك متبع في روسيا في عام 2010 .
وفي وقت لاحق، اكتشف المدونون أن لغة الوزر الروسي الانجليزية سيئة فوعد الأخير بأن يتعلم اللغة الإنجليزية.حتى انه في عام 2015 تمكن من وصف التحضيرات لكأس العالم في عبارة واحدة ” درجة الحرارة جيدة ، افتتاح ملعب جديد ، لا يوجد مشكلة ، بلا إجرام”.
تلقى موتكو هدية في عيد ميلاده من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كتابا عن التعليم الذاتي للغة الانجليزية، وبعد سنتين صرح الوزير الروسي بأنه قد تعلمها من “الألف إلى الياء” ثم اتجه لتعلم اللغة الإسبانية.
- الآلاف من أكشاك الشوارع تم تجريفها على الأرض
تم تنظيف جميع المدن المستضيفة لكأس العالم من أجل تجميل مظهرها، إذ قاموا بتنظيف أكشاك الشوارع و المحلات التجارية ومحطات الحافلات ذات المظهر غير اللائق، ففي ليلة وضحاها تم هدم كافة الابنية ذات المظهر غير اللائق كالمنازل الريفية والأكشاك.
- إنهاء الأعمال في ملعب زينت آرينا
تم إطلاق واحد من أغلى وأطول المشاريع الرياضية في العالم في سان بطرسبرغ.
وأصبح استاد آرينا أسطورة حتى قبل أن يتم تسليمه ،فتم الانتهاء منه في عام 2017 بتكلفة أكثر من ستة اضعاف التقديرات الاصلية حيث ارتفعت من 6.7 مليار روبل (117 مليون دولار) إلى 43 مليار روبل (750 مليون دولار) ،إذ لم يتوقع أحد أن يستغرق بناءه تسعة أعوام.
- إعادة بناء موسكو
أثرت إعادة الإعمار في العاصمة الروسية على 119 شارع، كما ظهرت على جدران الكرملين المروج و السهول ، وتم هدم أكثر من 5000 مبنى قديم وفتح خط مترو جديد فوق المدينة.
إذ عانى سكان موسكو ولعدة سنوات من الحفر بالإضافة للأصوات الناجمة من أعمال بناء الملاعب. ووفقا لما انجز من أعمال تشكل لدى البعض اعتقادا بانه لا شيء مستحيل.
- إيقاف بعض المصانع
ولكي تكون المدن المستضيفة لكأس العالم أكثر أمانا على وجه الأرض تم الطلب بشكل ودي من الشركات الكبرى التي قد تشكل خطرا بطرح النظائر المشعة التوقف عن العمل، بغض النظر عن خسائرها الملايين عند إغلاقها.